Costes & Omar

Pre-Order: Expected to ship mid October

ا​ن​ت​ق​ا​م ا​ل​ح​ب ا​ل​ض​ا​ي​ع
by Costes & Omar

Limited Edition Cassette Tape with a hand-drawn cover by Jean-Louis Costes. The cassette also includes a lyric book, handwritten by Omar Amarin.

Each cassette (cover+lyric book) is a one-off, no two are the same.

Edition of 50.

Produced by Jean-Louis Costes
Performed by Omar Amarin
Original lyrics (English) by Jean-Louis Costes
Arabic translation by Laith Demashqieh, Shereen Amarin, and Omar Amarin
Cassette artwork: hand-drawn by Jean-Louis Costes
Lyric book: hand-written by Omar Amarin

يبٌ يُنبِئُ عَن ماضٍ زائفٍ وحاضرٍ يَصعُبُ حقًا امتلاكُه، ومستقبلٍ غيرِ أكيدٍ. "انتقامُ الحُبِّ الضايع" ألبومٌ يَنجَحُ في دفعِكَ لإسكاتِ الصرخاتِ مع أوَّلِ دُخولِها – رُبَّما من خوفِ مُواجَهةِ نارٍ طالما حاولتَ إخمادَها. إصدارٌ جديدٌ من كوستاس، تمَّ تأويلُهُ للخيالِ الأردنيِّ المُعاصِرِ من دراوند باي لوكالز. يتداخلُ صوتُ كوستاس بعربيَّتِهِ الهَجينةِ وصوتُ عُمر بلكنتِهِ العَمَّانيةِ على طولِ الألبوم ليخلقا تجربةً صوتيةً لَقيطَةً.

يَكشِفُ الألبومُ أوَّلَ طَبقاتِ زُهدِه فيقول: "ما عندي إشي أقوله، ما عندي إشي أُغنّيه، بس بحب أغنّي". سَيلٌ من الهذيانِ يخلُقُ مساحةً لسردِ قصةِ انتقامِه من هذا الواقع. يُحبِكُ الألبومُ خيوطَهُ حولَك ببطءٍ حتى يَلفِظَكَ في آخِرهِ بجحود: "بِتِقدَري تموتي، ما راح أهتمّ. بتقدري تبكي، راح أضحك."

كزائرٍ لحديقةٍ بريَّةٍ، يُبقيكَ الألبومُ على مَسافةٍ آمِنةٍ وأنتَ تُشاهِدُ افتِتانَهُ المُشوَّهَ بالجُثثِ المَيتةِ في "فِرجوني الجُثث"، أو رَجائهِ العبثيَّ بالتواصلِ في "مُتلازمة التيك توك"، أو بُكائِه على الفقدِ في "أعَزّ صاحِبٍ اللي مات"، وتَجييشِه القَدَرَ للعِقابِ في "انتقام الحبِّ الضايع". فَرُبَّما تَبتَسِمُ بسُخريةٍ أو تُشيرُ عليه هامسًا، مُطمئنًا لِبَقاءِك في تِلك المسافةِ الآمِنةِ على شرفةِ المَسرح.

تُعَزِّزُ موسيقى الألبومِ المشاهدَ المسرحية، فتكملُ ما تعجزُ الكلماتُ عن التعبيرِ عنه، وتَعكِسُ حِوارَ الراوي بألحانٍ راقصةٍ أحيانًا ودِراميةٍ في اللحظاتِ الخاطئةِ، لِتُكوِّنَ جُزءًا مُتكاملًا مع العمل. يتنقلُ كوستاس بين الأساليبِ الموسيقيةِ كطفلٍ يلهو غيرَ مكترثٍ بالوقوفِ داخل الأطرِ الموسيقيةِ المُتعارَفِ عليها. فَمَثَلًا نَسمَعُ صوتًا أثيريٌّ حالمٌ في "أي لحن عجسمك"، ألحان مُشوَّهةً في "وين بير الميّ"، وأصواتَ كوستاس وعُمر المُستخدَمةَ كآلاتٍ موسيقيةٍ على طولِ الألبوم. ويتركنا الإصدارُ في "بارد زي الحجر" باعترافٍ صريحٍ على لحنٍ نهائيٍّ حالمٍ يملأ فراغَ القاعة. صوتٌ ديستوبيٌّ بامتياز!

تحتفل دراوند باي لوكالز بمرورِ أربعِ سنواتٍ على تأسيسِها من خلالِ إصدارِ "انتقامُ الحُبِّ الضايع" لكوستاس وعُمر. يَأتي الإصدارُ في طَبعةٍ محدودةٍ تشملُ ٥٠ شريطًا بغلافٍ مُمَيَّزٍ مَرسومٍ يدويًّا من تصميمِ كوستاس. نرى في التصميم نُسَخًا مختلفةً من وحشِ الانتقامِ يخترقُ أجسادَ الأعداءِ والأحباءِ سواءً لينتهي بالتهامِ جسدِ الراوي. بالإضافة إلى الشريطِ، يحتوي الإصدارُ أيضًا على كُتيِّبٍ يَضُمُّ كلماتِ الأغاني بخطِّ عُمر.

هذا الإصدارُ هو تَعاونٌ مُشترَكٌ بين دراوند باي لوكالز ودار النشرِ الشقيقةِ دراوند باي بابليك.

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

رغم أن المشهد الفني اليوم أصبح أكثر تعقيداً وانفتاحاً لاحتواء أي شخص، لا يزال جان لويس كوستاس، وهو جوهرة في الفن الغاشم، يتعرض لإلقاء الزجاجات على وجهه وهو على المسرح. يُعد كوستاس واحداً من أوائل فناني البانك الفرنسيين ذوي الاعتماد الذاتي، حيث قام بإصدار عشرات الأشرطة والأقراص المدمجة بشكل مستقل منذ أوائل الثمانينات وحتى اليوم. وتتميز إصدارات كوستاس الفنية البطولية بثرائها وغرابتها المدهشة، حيث تمزج بين الموسيقى التجريبية، والكلام المنطوق، والموسيقى الإلكترونية، وأحياناً الهيب هوب أو الميتال، وغالباً ما تسخر من التنوع الفرنسي. بالإضافة إلى ذلك، نشر كوستاس مجموعة متنوعة من الكتب، بما في ذلك مجموعات من القصص القصيرة، والروايات، والشرائط الهزلية، والروايات المصورة. في عام ٢٠٠٦، صدرت رواية الجد (Grand-père) وهي سيرة شبه خيالية عن جده الذي وصفه في قصة قصيرة نشرها عام ٢٠٠٢ بأنه لاجئ فاشي وعنصري مناهض للفرنسيين، وتطورت هذه القصة لاحقاً إلى الرواية. صدرت الرواية عن دار النشر الفرنسية فايارد، التي أصدرت أيضاً في العام السابق الرواية الرابعة لميشيل ويلبيك احتمال جزيرة (La possibilité d'une île). كما ظهر كوستاس في الأفلام المثيرة للجدل Baise-moi عام ٢٠٠٠ وIrréversible للمخرج غاسبار نوي عام ٢٠٠٢.

وُلد عمر ونشأ في عمان، الأردن، ويقيم حاليًا في أمستردام. بعد سنوات طويلة من العمل في مجال الأمن السيبراني، قرر مؤخرًا التفرغ بالكامل للموسيقى. تجربته في عالم الشركات، حيث كان التفاعل ضمن إطار صورة محددة أمرًا أساسيًا، زادت من شكوكه حول مدى صدق زملائه، وهو ما أثر بعمق على موسيقاه التي تتسم بالعاطفة الخام وغير المفلترة.
في ألبومه الأول تحت مشروعه الجديد عمر حبيدو بعنوان "كوستيس وعمر - انتقام الحب الضائع"، يُظهر عمر قدرته على تجسيد السرد المعقد لكوستيس من خلال تجربة فنية غامرة تشبه أسلوب التمثيل المنهجي (Method Acting). في هذا العمل، يبحر عمر عبر مشاعر متعددة تتناولها أغاني الألبوم، بدءًا من الحسد وكسرة القلب وصولًا إلى الهوس بالانتقام، مستندًا إلى تجاربه الشخصية، بما في ذلك نشأته في عمان وعلاقاته السابقة.